تسجيل الدخول

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان ينهي معاناة شاب مع الانزلاق الغضروفي بعملية منظار متقدمة

18/04/2024

​أنهى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، معاناة شاب عمره "19" عاماً مع مضاعفات انزلاق غضروفي ، بعملية أجريت عبر تقنية المنظار، وتم الدخول فيها عبر فتحة لا تتجاوز "نصف سنتيمتر"، ذكر ذلك د. أحمد خياط استشاري جراحة العمود الفقري، رئيس الفريق الطبي المعالج.وقال د. خياط  أن المريض ظل يعاني منذ نحو عامين من تبعات الانزلاق، التي غيرت من نمط حياته وحد من نطاق حركته، وخاض رحلة بحث طويلة وغير موفقة عن العلاج، حيث راجع عدة مستشفيات، بحثاً عن علاج يجنبه الخضوع لعملية جراحة، وحاول التخلص من تلك الأعراض بالعلاج التحفظي عبر برامج العلاج الطبيعي والأدوية والمسكنات إلا أنها لم تُجدِ، فراجع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب وأجريت له عدة فحوصات أبرزها الرنين المغناطيسي الذي بينت نتائجه وجود انزلاق غضروفي  بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية، وبعد دراسة الحالة قام الفريق الطبي باخضاع المريض لعملية منظار متقدمة، تم الدخول فيها عبر فتحة لم تتجاوز نصف سنتميتر والوصول إلى موضع الانزلاق وإزالته بالكامل، في عملية استمرت لمدة "40" دقيقة، وتكللت ولله الحمد جهود الفريق الطبي في النهاية بالنجاح، وغادر المريض المستشفى بحالة صحية جيدة في اليوم التالي للعملية، وبعد يومين سمح له الفريق الطبي بالسفر إلى مدينة جدة مسقط رأسه، ولاحقاً تشافى تماماً وتخلص من كافة الأعراض التي عانى منها لعامين، واستعاد قدرته الكاملة على الحركة.وأوضح د. خياط أن عمليات العمود الفقري بتقنية المنظار، تتميز عن الجراحة التقليدية بعدة مزايا أبرزها أنها تجرى بدقة متناهية إذ أن المنظار يتيح للجراح رؤية الأعصاب ومواضع الخلل بوضوح شديد، مما يساعد على إجراء العملية بدقة، كما أن صِغَر فتحة الدخول تقلل من الألم، وتضعف أو تعدم احتمالات الإصابة بالعدوى خلال العملية، إضافة إلى أنها تحافظ على الأنسجة المحيطة بمكان الجرح، كما أن التشافي بعد الإجراء الطبي يكون أسرع، إذ يغادر المريض المستشفى غالباً في نفس يوم العملية.